علم رياضيات الجغرافيا السياسية والمناخية و قراءة المعطيات والمؤشرات يقول: انّ الدولة التركية الإقليمية بعهد حكم حزب العدالة والتنمية، هي بمثابة القاعدة العسكرية المتقدمة للناتو في مواجهة الدولة الوطنية السورية والدولة الوطنية الروسية.
وبعبارة أخرى تركيا الآن(مخفر)متقدم للغرب وأمريكا ازاء دمشق وموسكو، وتلعب أدوار أخرى في الحدث الأوكراني ما زالت في بداياتها، ولها أدوار قادمة في القوقاز كرد على السياسات الروسية ازاء الجمهورية التركية، أنّه مسار رسمه البلدربيرغ الأمريكي لرؤية استراتيجية لنواته ليصار الى تفكيك تركيا وعبر الملف الكردي، والذي يعد بمثابة القاسم المشترك بين تركيا وسورية والعراق وايران، ومن شأنه أن ينتج خطوط اتصال ساخنه غير مرئية لمنع اقامة كيان كردي، حيث الفيتو الإقليمي السابق تصدّع بفعل الدور التركي العميق بالحدث السوري ومآلات وعقابيل ذلك.