شريط اخبار

حديد الصحيفة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا الدين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا الدين. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 مارس 2016

تحرير الدين الاسير ليتحول الى قوة دفع و صنع للمستقبل بقلم محمد مسيليني


لا شك ان قوى اسنعمارية و رجعية تقف وراء الدواعش و تمدهم بالامكانيات و المخططات و الدعاية و توفر لهم الحماية من اجل استهداف الامة العربية و مقدراتها و مستقبل اجيالها غير ان الفكر الداعشي ان امكن ان نتحدث عن فكر داعشي و الفكر الاخواني و الوهابي و التكفيري يجد له جدور في موروثنا و مدارس الفقه التقليدي التحريفي للاسلام الذي اعتمد الخرافات و الروايات المتعارضة اصلا مع القران و مقاصد الاسلام السمحة الذي جاء من اجل عتق الانسان و محاربة العبودية و الاستعباد 
الاصل في الدين و العقيدة و الايمان هو الحرية التي لا رقيب عليها غير العقل فمن شاء امن و من شاء كفر و الله وحده يحاسب عباده عن الكفر و الايمان و من شاء استمر على ايمانه و من شاء ارتد و لا احد من البشر عليه رقيب "لست عليهم بمسيطر"
القول بوجود اسلام متطرف و اخر وسطي و اخر لايت اواسلام تونسي و اخر شرقي او مصري او مغربي مغالطة لا اساس لها لان جميع هؤلاء يشتركون في مرجعياتهم التي تعتمد النقل و الروايات و حتى الاساطير و الخرافات التي تسيء للرسول الاكرم صلى الله عليه و سلم