شريط اخبار

حديد الصحيفة

الثلاثاء، 8 مارس 2016

تفاصيل دقيقة و مثيرة تنشر لأول مرة حول الساعات الأولى لهجوم الإرهابيين ببنقردان


خاص : تفاصيل دقيقة و مثيرة تنشر لأول مرة حول الساعات الأولى لهجوم الإرهابيين ببنقردان


علمت الحصاد من شهود عيان موثوقين ان الارهابين الذين اقتحموا مدينة بن قردان حاولوا السيطرة على مفاصل المدينة وقد كانت المواجهات محتدمة بين بعضهم وبين قوات الحرس الوطنى وسط مدينة بنقردان وقد قامت مجموعة اخرى منهم بالتوجه الى اماكن متعددة من المدينة التى بدأت تستفيق لفرض نظامهم بها ..
الجماعات الإرهابية احدثت دورية لسويعات
وقد قال الحاج (ف ع) شاهد عيان انه كان متجها لصلاة الفجر فى المدينة بطريق المقيسم اين استمع هو و مرافقه الى صوت إطلاق الرصاص الى ان قدم ثلاث ارهابين على سيارة من نوع مارسيدس توجهوا نحوهم وترجلوا وارغموهم على الدخول الى مقهى طريق المقيسم وهناك طالبوهم ببطاقات التعريف الوطنية وفرضوا دورية بالطريق

وقد مر فى نفس الوقت احد التجار يرافقه الشهيد الحسين المنصورى وهو ديوانى يشتغل بالجهة وتم ايقافهما وطلبا بطاقة تعريف وطنية منهما معلنا انها دورية الدولة الاسلامية الراجلة وفور تعرفهم على الشهيد الحسين المنصورى طلبوا منه النزول وقد حاول الفرار من المكان غير ان احد الارهابين تولى غدره بصليات رصاص ولم يكتفى بذلك وبعد التاكد من وفاته تولى جره الى وسط مفترق طريق المقيسم
إجبار المواطنين على التكبير و تمجيد داعش
وقد اكد محدثنا ان احد الاشخاص بالمقهى كان فى حالة سكر وقد تفطن الارهابيون الى ذلك واختصما بشانه ولكن احدهم والذى كان يقودهم حسب اعتقاد محدثنا قد تولى العفو عنه بعد التزامه بعدم الشرب ثم طلب من الجميع المغادرة واجبروهم على التهليل والتكبير وقد اخلى سبيل التاجر المعروف معهم .
وقال احد محدثينا فى مفترق اخر من بن قردان وهو متحمس الى نصرة قوات الامن قد خرج الى المساندة هو ومجموعة من اصدقائه واقاربه قادمين من طريق الصياح وبوصولهم الى مفترق الصياح وجدوا ارهابين من الدواعش يسيطرون على المفترق المذكور ويهتفون باسم الدولة الاسلامية ويقولون للمترجلون انهم سيحكمونهم وانهم معهم سيعرفون السعادة..وقد كان الكثير من المواطنين يطلبون منهم المغادرة وقد شعر احدهم بوجود عون الديوانة رامى المكشر فتولى أحد الإرهابيين  اطلاق رصاصة عليه اصابته برجله
اغتيال الشهيد عبد العالي عبد الكبير في بيته 
فى مكان اخر شمال مدينة بن قردان وعلى مقربة من مفترق مدنين تطاوين قدمت سيارة رباعية الدفع خصيصا الى منزل الشهيد عبد العالى عبد الكبير وهناك وبمعرفته بمقصدهم احتمى بحائط قريب ورفع سلاحه عليهم ولكنهم تحاموا عليه وقتلوه امام عائلته فى جريمة بشعة
الإرهابيين يهتفون في مكبرات صوت:
فى طريق راس الجدير اكد لنا السيد ط ه انهم استمعوا الى مكبرات الصوت تطلب من التجار ان يباشروا نشاطهم وان يساندوهم ضد الجيش الطاغوت الذى يفتك ارزاقهم وطلبوا منهم ممارسة حياتهم العادية وسط المدينة وقرب السوق المركزى ايضا سيروا دوريات راجلة بنفس الطريقة
الفرج تم بوصول طلائع الجيش الذين تمكنوا سريعا من انهاء الهجوم الكاسح على مقر ثكنتهم وتوجهوا الى وسط المدينة مجبرين الارهابين على التراجع
شهود العيان نقلوا الى الحصاد احزانهم ومخاوفهم عندما شعروا بالخطر يداهم قريتهم ولولا ايمانهم بالله وثقتهم فى بواسل الجيش والحرس لكانت الكارثة حسب تقدير من حاورتهم الحصاد
تسوق الحصاد هذه الروايات وتؤكد ان سعي التنظيم الارهابى كان سعيا حقيقا الى السيطرة على وسط المدينة
وان ما نشرته يوم فاجعة بن قردان كله كان فى اطار مقاومة الارهاب وكشف الحقيقة بحيادية وموضوعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليق على مقال بالصحيفة