رغم مرور اكثر من خمسة سنوات على سقوط نظام بن علي الا ان كل الحكومات المتعاقبة لم تجد الحل للتخلص من الطائرة الرئاسية AIRBUS من نوع HGW 541-A340 بطول 68 متر و يمكنها الطيران لمسافة 16700 كلم دون التزود بالوقود . و التي اقتنتها خلال سنة 2009 شركة الخطوط الجوية التونسية لفائدة الرئيس السابق من شركة طيران فرنسية AIR CARAIBES بمبلغ 237 مليون دولار . و قد تم زمنها ارسالها الى فرنسا و تكليف شركة SABENA TECHNICS بانجاز اشغال التهيئة و التجديد مقابل اكثر من 60 مليون دولار ( طبقا لمواصفات حددتها ليلى الطرابلسي ) . و الاشكال الان ان الطائرة الرئاسية لاتزال رابضة في حالة مزرية في احد مطارات جنوب فرنسا AEROPORT DE TOULOUSE-BLAGNAC بكلفة يومية ب 2000 يورو . و بكلفة جملية فاقت 3.65 مليون يورو دون اعتبار تناقص قيمتها المادية بموجب التقادم و الاهمال .
عديد العروض المالية وصلت الى الحكومات الثورجية بخصوص الطائرة الرئاسية دون موافقة السلط كالعادة لتتناقص العروض بمرور الزمن من 240 الى 200 الى 180 الى 140 الى 92 مليون دولار
فهل اختفى اصحاب القرار و هل اختفت الشجاعة لاخذ قرار جريء ببيعها لافضل العروض ? ام علينا ان ننتظر مدة اطول لتكون الطائرة قد فقدت نهائيا قيمتها ?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق على مقال بالصحيفة