الا تونس بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب لتونس بسبب الضربات الارهابية في باردو و سوسة السنة الماضية وتخبط الحكومة في اتون مشاكل خلفتها حكومات ما بعد الثورة وعدم استقرار الاوضاع بشكل عام مما ادى الى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية وتعطيل دواليب الاقتصاد والادارة وبالتالي فان الوضع في تونس يعتبر هشا بالمقارنة مع دول اخرى تعاني من الارهاب ولكن تونس لها استثناء خاص رغم قوة حركة النهضة ماليا واعلاميا وبشريا وتعتبر موضوعيا قريبة البى حد ما مع الجماعات الارهابية حيث في ظل حكمها في سنوات ما بعد الثورة رتع الارهاب كما شاء بكل حرية واغتال من اغتال من السياسيين والامنيين والعسكريين دون ردع حقيقي او انهاء التعامل مع النماذج الارهابية بل ان البعض منهم وقع تهريبه خارج الوطن او القي عليه القبض واطلق سراحه
ولكن بالرغم من كل هذه الظروف غير المناسبة لشعبنا في محاربته للارهاب الا ان شغبنا في اكبر عملية لسيطرة الارهاب على احدى مدن تونس وهي بنقردان تبين ان شعبنا وجيشه وامنه وديوانته وحرسه وكل مكونات المجتمع المدني وقف وقفة واحدة كالرجل الواحد مما افسد على الدواعش ما خططوا له وهو احتلال اول مدينة تونسية للتمدد بعدها وللتذكير فان هؤلاء الدواعش قد احتلوا مدينة الموصل التي تكبر تونس العاصمة وفيها حامية قوامها اكثر من ستين الف جندي وقع احتلالها واستباحتها بعدد قليل من الجند لايتجاوز ثلاثمائة ارهابي فقط وقد فر كل جنود الجيش العراقي امامهم والى حد الان الموصل في قبضتهم ولكن بالنسبة لتونس وبنقردان الابية اقبل المهاجمون من الارهابيين على بداية عملهم في وقت قاتل بالنسبة للحراس الذين يكونوا قد اخذهم النعاس عند ساعات الفجر ولكن الوضع مختلف في تونس فقد وجدوا كثافة نارية رهيبة ادخلت في قلوبهم الرعب وسقط معظمهم قتيلا او اسيرا لدى بواسل جيشنا وامنا والبقية من فلولهم يطاردون ويقتلون ويقبض عليهم وبذلك كان الفشل للدواعش فشلا ذريعا والنصر المؤزر لتونس وجيشها وامنها وشعبها الذي وقف يساند قواه المدافعة دون خوف من الموت انه دائما هكذا شعبنا وتونس لن تسقط
ولكن بالرغم من كل هذه الظروف غير المناسبة لشعبنا في محاربته للارهاب الا ان شغبنا في اكبر عملية لسيطرة الارهاب على احدى مدن تونس وهي بنقردان تبين ان شعبنا وجيشه وامنه وديوانته وحرسه وكل مكونات المجتمع المدني وقف وقفة واحدة كالرجل الواحد مما افسد على الدواعش ما خططوا له وهو احتلال اول مدينة تونسية للتمدد بعدها وللتذكير فان هؤلاء الدواعش قد احتلوا مدينة الموصل التي تكبر تونس العاصمة وفيها حامية قوامها اكثر من ستين الف جندي وقع احتلالها واستباحتها بعدد قليل من الجند لايتجاوز ثلاثمائة ارهابي فقط وقد فر كل جنود الجيش العراقي امامهم والى حد الان الموصل في قبضتهم ولكن بالنسبة لتونس وبنقردان الابية اقبل المهاجمون من الارهابيين على بداية عملهم في وقت قاتل بالنسبة للحراس الذين يكونوا قد اخذهم النعاس عند ساعات الفجر ولكن الوضع مختلف في تونس فقد وجدوا كثافة نارية رهيبة ادخلت في قلوبهم الرعب وسقط معظمهم قتيلا او اسيرا لدى بواسل جيشنا وامنا والبقية من فلولهم يطاردون ويقتلون ويقبض عليهم وبذلك كان الفشل للدواعش فشلا ذريعا والنصر المؤزر لتونس وجيشها وامنها وشعبها الذي وقف يساند قواه المدافعة دون خوف من الموت انه دائما هكذا شعبنا وتونس لن تسقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق على مقال بالصحيفة