الدكتور عبد الستار قاسم تعرض أكثر من مرة للاعتقال من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لانتقاده سياسة الرئيس عباس، وتعرض للإهانة والتحرض التي وصلت حد الاعتداء الجسدي لمواقفه الوطنية ولم يغير من موقفه قيد أنملة، اليوم بدأت حملة تحريض مماثلة ضد الزميل الدكتور عادل سمارة من قبل صحفي فلسطيني للأسف اسمه نضال زغير يوهمنا أنه يكشف لنا أنه حصل على كتاب مخابراتي سوري سري (تكبير) بأن الدكتور عادل سمارة يقبض من المخابرات السورية لهذا هو ينخرط في الدفاع عنها، ويقوم بعض المضللين للأسف والمختلفين مع الدكتور عادل سمارة بتلقف الأكاذيب وترويجها هكذا متوهمين أن الناس بهذه السذاجة لتقتنع باتهامات كاذبة وأوراق يسهل يزييفها حتى من قبل هواة لا غير.
التحريض ضد أنصار المقاومة ليس بجديد وملايين ملوك الرمال لن تنجح في تخريب قناعاتنا وشراء ذممنا، الدكتور عادل سمارة لا يحتاج لدفاع فمواقفه الوطنية معروفة منذ خمسين سنة لم يتغير ولم تتغير قناعاته وأفكاره ولو كان يبحث عن مصادر تمويل لكان قبل بحوارات على قناة الدعارة الجزيرة وأموالها التي تسيل لها لعاب كثير من الكتاب. لكن المؤسف أن من يروجون لتلك الأكاذيب لا يكلفون أنفسهم بتحري الدقة والأمانة لأنهم ببساطة يحاولون تشويه الدكتور عادل سمارة لأنهم عاجزون عن تفنيد أفكاره؟ الدفاع عن سوريا وعن خط المقاومة، وعن خط فلسطين، ووحدة العرب لا يحتاج لمقابل بل هو مبدأ اختاره منذ نعومة أظفاره.
دكتور عادل لا تقلق دعهم ينبحون وواصل مسيرتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق على مقال بالصحيفة