القوة التي تحتاجها المعركة الجارية في سورية والحرب على الارهاب موجودة وفي ذروة قوتها وجهوزيتها ، كما ان سحب او اعادة انتشار فائض القوة الرادع لن يغير في موازين القوى ومجريات المعركة .
وعلى المستوى الدبلوماسي احدث سحب الفائض الاثر المطلوب والذي افصح عنه اوباما في تصريحاته القنبلة قبل بضعة ايام والذي يمكن تلخيصة بما يلي :
تخلى الاميركان عن الشركاء الادوات .
وردع الاتراك والسعوديين وفكك التحالف الاميركي وقلب المعايير فاصبحت اميركا خصما لحلفائها وصنفتهم بمنتهى الوضوح والصراحة بالجامحين والطائفيين والمتهورين
عدم التورط المباشر في الحرب الدائرة
وضع سورية على سكة التسويات السياسية ،
منح المفاوض والادارة الاميركية ورقة ايجابية للداخل الاميركي عن خطر التواجد الروسي المزعوم الدائم في سورية واثبت عكس ذلك .
ونزع ذرائع الخصوم ووفود المعارضة عن تدخل واحتلال روسي لسورية خصوصا وفد الرياض الذي سينخرط بالمفاوضات على اساس مخرجات فينا وميونخ وجنيف والقرارات الدولية 2253 و 2254 و 2268