رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أوضحت دراسة إحصائية أعدها قسم الدراسات الميدانية في مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من شهر أكتوبر لعام 2015 قد ارتفع إلى 198 شهيداً آخرهم شهيدان في القدس وشهيد في سلفيت.
وأشارت الدراسة التي وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء في هذه الانتفاضة؛ حيث ارتقى منها 53 شهيداً.
وبينت الدراسة أن عدد الشهداء الأطفال بلغ 42 شهيداً بنسبة 22%.
وأشارت الدراسة التي وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء في هذه الانتفاضة؛ حيث ارتقى منها 53 شهيداً.
وبينت الدراسة أن عدد الشهداء الأطفال بلغ 42 شهيداً بنسبة 22%.
وأشار المركز إلى أن إحصائياته اشتملت على عدة شهداء غير مذكورة أسماؤهم في قوائم وزراة الصحة، وهم: الشهيد شادي مطرية من البيرة، والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل، والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت، بالإضافة إلى الشهيد السوداني كامل حسن.
ولفتت الدراسة النظر إلى أن فترة انتفاضة القدس قد شهدت ارتقاء العديد من شهداء الإعداد والتجهيز في قطاع غزة.
وقال مدير مركز القدس، إن الساعات الـ48 تعد الأكثر في ارتقاء الشهداء منذ شهرين من تاريخ اندلاع الانتفاضة.
وعن نسبة الشهداء الذين ارتقوا على الحواجز الصهيونية أشارت الإحصائية إلى أن عمليات الإعدام بلغت نحو 73% من الشهداء.
كما أوضحت الدراسة الصادرة أن مدينة الخليل تصدرت المحافظات في عدد الشهداء؛ حيث استشهد من المحافظة 53 شهيداً، وحلّت مدينة القدس ثانياً حيث استشهد منها 44 شهيداً، فيما استشهد من محافظات القطاع 25 شهيداً، ومن رام الله والبيرة 19 شهيدا، كما استشهد في جنين 19 مواطنا.
كما سجلت مدينة بيت لحم ارتقاء 11 شهيدا، وطولكرم 3 شهداء، ونابلس 12 شهيدا، وقلقيلية شهيدين، إضافة لشهيدين في الداخل المحتل.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن المركز أن عدد الشهداء الأطفال وصل لـ42 شهيداً بنسبة 21 %
وقالت الدراسة إن هناك 15 شهيدة في انتفاضة القدس بنسبة 8% من مجموع 195 شهيداً.
وما تزال قوات الاحتلال تستخدم سياسة احتجاز جثامين الشهداء في محاولة منها لوقف الانتفاضة، وبينت الإحصائية أن الاحتلال يواصل احتجاز 9 جثامين جلُّهم من شهداء القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق على مقال بالصحيفة