شريط اخبار

حديد الصحيفة

الاثنين، 14 مارس 2016

لهذه الأسباب خفضت المساعدة الروسية الميدانية في سورية: العميد د. امين محمد حطيط


1. توقف الاعمال القتالية بشكل انخفضت معه الحاجة الى الطيران الروسي بشكل كبير، وبات الطيران السوري بعد إعادة امداده بقطع الغيار والقيام بالتأهيل اللازم قادرا على القيام بالمهام المطلوبة في ظل الوضع المستجد.
2. رغبة روسية في اظهار جدية روسيا وثقتها بالعملية السياسية التي انطلقت في جنيف، وهي تريد ان تلاقي في ذلك الموقف الأميركي المعلن والمتضمن القول بان الوقت حان لوقف الحرب في اليمن وسورية.
3. ميل روسي للتنصل من المسؤولية عن القرارات السورية السيادية فيما يتعلق بالمسار السياسي وهذا امر منطقي ومبرر أيضا لانه يوفر لروسيا قوة تمكنها من رعاية افضل للعملية السياسية مع اميركا.


4. ثقة و علم روسيا ان قرار خفض مساعدتها العسكرية لسورية واقتصار وجودها العسكري على مطار حميم وما فيها و قاعدة طرطوس البحرية لن يؤثر سلبا على القدرات العسكرية السورية ولن يمنعها او لن يحول دون متابعتها الحرب على الإرهاب أي ضد الفصائل التي لم يشملها قرار وقف الاعمال القتالية.
وبهذا نستبعد من الأسباب ما يروجه البعض بان روسيا كانت تريد شيئا او أشياء في سورية ولم يستجب لها فقررت الخروج فهذا المنطق ليس منطق يحكم سلوك الدول العظمى التي تشكل جزءا رئيسيا من القرار العالمي.
وأخيرا لا نرى للقرار تاثيرا سلبيا على ما يجري في جنيف في ظل الصلابة السورية و القوة العسكرية التي تحمي هذه الصلابة ، لا بل قد يشجع مثل هذا القرار الجهات الخارجية التي ترعى وفد المعارضات و تديره ، يشجعها على الانخراط الجاد في المفاوضات خاصة بعد الأوامر التي تلقتها بوجوب التفاوض من غير شروط و المتابعة من غير انسحاب .
العميد د. امين محمد حطيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليق على مقال بالصحيفة