شريط اخبار

حديد الصحيفة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات رئيس التحرير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات رئيس التحرير. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 14 مارس 2016

استباحة الوطن العربي بقلم الناصر خشيني

يتعرض الوطن العربي حاليا الى أكبر عملية استهداف ممنهجة ومدروسة بعناية فائقة لكل ما يرمز للحياة في وطننا فالكل مستباح فيه انسانا وأرضا وتاريخا وحضارة وكل مقومات الحياة بفعل التجزئة والاستعمار المباشر والجديد والصهيونية والرجعية العربية  اضافة الى الارهاب المتدثر زورا وبهتانا بالدين الاسلامي وهو براء منه .
فالتجزئة بما هي نتاج لارادة استعمارية تجسدت في اتفاقيات سايكس بيكو في أوائل القرن الماضي ويظل الحفاظ عليها خدمة للآجندات الاستعمارية في المنطقة فالمفروض أن تتوجه الجماهير العربية لبوابات الحدود المصطنعة بين أجزاء الوطن العربي وتدمرها وتعلن عدم الاعتراف بها وتنادي بحرية تنقل الأشخاص والبضائع ذات المنشأ الوطني بكل حريةفي وطننا بذلك نضمن تشغيل ملايين العاطلين عن العمل في أرجاء وطننا ونضرب القوى الاستعمارية في مقتل .

أما الاستعمار المباشر لأرضنا العربية فان عدة دول مجاورة وحتى بعيدة عن وطننا تحتل أجزاء من وطننا كاسبانيا التي تحتل مدينتي سبتة ومليلة منذ أكثر من أربعة قرون وأثيوبيا التي تحتل منطقة الأوغادن الصومالية منذ 1978 وايران التي تحتل الجزر الاماراتية الثلاثة ومنطقة الأحواز العربية المقابلة للخليج العربي بحيث اذا تحررت هذه المنطقة تصبح ايران بعيدة وغير مطلة على الخليج العربي حيث تسعى بكل الطرق لتسميته بالخليج الفارسي حارمة بذلك أمتنا حتى من حقها الطبيعي في تسمية مواقعها الجغرافية بالنسبة الينا وكذلك منطقة لواء الاسكندونة المقطعة من سوريا والمهداة استعماريا لتركيا لجعل الأمة العربية دائما منشغلة عن الخطط الاستعمارية وفي مواجهة مفتوحة مع جيرانها ثم نأتي الى جزيرة موات التي تحتلها فرنسا لحد الآن في المحيط الهندي وهي جزيرة عربية وبالتالي فان الاستعمار والتجزئة يعملان على منع الانسان العربي من أن يباشر سيادته على كل أرضه العربية وبالتالي فانهما يتساندان في مواجهة جهود المخلصين من هذه الأمة لوحدتها .

الأحد، 13 مارس 2016

لا تفاوض مع العدو الصهيوني حتى التحرير الكامل لفلسطين بقلم: الناصر خشيني


أعطت جامعة الدول العربية للأسف الضوء الأخضر لسلطة عباس حتى يقتحم عالم المفاوضات دون خجل و بغطاء عربي رسمي من الجامعة العربية التي من المفروض أن تكون أمينة على الحقوق التاريخية للأمة العربية في فلسطين ولا يقع التفريط في حبة تراب واحدة من فلسطين باعتبارها ملكية مشتركة لكل الأمة عبر أجيالها المتعاقبة وقد سبق أن كتبنا بهذا الخصوص حيث وضحت موقف الشارع العربي الرافض لمبدا التفاوض مع العدو الصهيوني ثم لا بد من توضيح ما معنى الشارع العربي حيث أقصد به الجماهير العربية و قواه الحية من المثقفين و العلماء وأساتذة الجامعات و الأدباء و الفنانين و الطلبة و النقابيين و المهنيين و العاملين بالفكر و الساعد أي معظم الشعب العربي

السبت، 12 مارس 2016

جامعة الدول العربية والرقص مع الكيان الصهيوني بقلم الناصر خشيني

من الطبيعي انه في دولة مثل تونس تحدث بها ثورة لكن قوى يمينية بقوة الاعلام والمال السياسي الفاسد وبطرق ملتوية ظاهرها ديمقراطية تستولي على السلطة وتمكن واحدا من المطبعين مع الصهاينة ليتولى وزارة الخارجية واقصد بذلك خميس الجهيناوي الذي كان سفيرا لنظام بن علي لدى الكيان الصهيوني اذا كان هذا وضع تونس الثورة فكيف يكون وضع بقية الدول وخاصة امارات وممالك الخليج العربية التي حسمت خيارها نهائيا في التطبيع مع الكيان الصهعيوني وما كان منها خافيا وتحت الطاولة أصبح واضحا تماما وعلى المكشوف وأصبحت قوى الممانعة كسوريا التي أطردت من جامعة الدول العربية وحل محلها ما يسمى بقوى المعارضة المدعومة خليجيا وغربيا اما حزب الله فبعد تبني مجلس التعاون الخليجي ووزراء داخلية العرب المنعقد اخيرا بتونس هاهو اليوم وبقرار من وزراء خارجية الدول العربية يوصم بكونه ارهابيا لانه حرر لبنان ووقف الى جانب سوريا في محنتها المستمرة منذ خمس سنوات حيث ضخت اموال واسلحة وتسهيلات لوجيستية ومنابر اعلامية لاسقاطها واسقاط خيارها المقاوم لانه اصبح مزعجا لدول الخليج العربي وبقية الدول العربية الدائرة في فلكها.

الأربعاء، 9 مارس 2016

تونس تنتصرولامكان للارهاب بيننا بقلم الناصر خشيني

الا تونس بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب لتونس بسبب الضربات الارهابية في باردو و سوسة السنة الماضية وتخبط الحكومة في اتون مشاكل خلفتها حكومات ما بعد الثورة وعدم استقرار الاوضاع بشكل عام مما ادى الى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية وتعطيل دواليب الاقتصاد والادارة وبالتالي فان الوضع في تونس يعتبر هشا بالمقارنة مع دول اخرى تعاني من الارهاب ولكن تونس لها استثناء خاص رغم قوة حركة النهضة ماليا واعلاميا وبشريا وتعتبر موضوعيا قريبة البى حد ما مع الجماعات الارهابية حيث في ظل حكمها في سنوات ما بعد الثورة رتع الارهاب كما شاء بكل حرية واغتال من اغتال من السياسيين والامنيين والعسكريين دون ردع حقيقي او انهاء التعامل مع النماذج الارهابية بل ان البعض منهم وقع تهريبه خارج الوطن او القي عليه القبض واطلق سراحه