أعطت جامعة الدول العربية للأسف الضوء الأخضر لسلطة عباس حتى يقتحم عالم المفاوضات دون خجل و بغطاء عربي رسمي من الجامعة العربية التي من المفروض أن تكون أمينة على الحقوق التاريخية للأمة العربية في فلسطين ولا يقع التفريط في حبة تراب واحدة من فلسطين باعتبارها ملكية مشتركة لكل الأمة عبر أجيالها المتعاقبة وقد سبق أن كتبنا بهذا الخصوص حيث وضحت موقف الشارع العربي الرافض لمبدا التفاوض مع العدو الصهيوني ثم لا بد من توضيح ما معنى الشارع العربي حيث أقصد به الجماهير العربية و قواه الحية من المثقفين و العلماء وأساتذة الجامعات و الأدباء و الفنانين و الطلبة و النقابيين و المهنيين و العاملين بالفكر و الساعد أي معظم الشعب العربي و القلة المستثناة منه هي طبقة السماسرة و المتاجرين بكل شيء حتى بالقيم المثلى وقوت الناس وأرزاقهم وحياتهم والمسيطرين على الثروات و الامتيازات و أصحاب المصالح في بقاء الوضع على ما هو عليه الحال الآن من تردي جميع أحوالنا في حين أن الشارع العربي يتوق الى التغيير الجذري العميق نحو الأفضل حيث يتطلع الى حياة العزة و الكرامة في أرضه العربية ويهفو الى التمتع بكل ثرواتها على أساس العدل و المساواة و اقرار حقوق الانسان و الديقراطية النابعة من واقعه القومي دون حاجة الى استيراد قوالب جاهزة من هنا أو هناك فلنا قدرة على ابداع الأفكار و المبادىء النابعة من ديننا وقيمنا وحضارتنا و تاريخنا بحيث نستغني عن الآخر ولسنا في حاجة لديمقراطية أمريكا المعمدة بالدماء و الخراب و الدمار الشامل .
و بالعودة الى موضوع التفاوض سواء كان مباشرا أو غير مباشر مع العدو الصهيوني فإن الشارع العربي يرفضه جملة و تفصيلا باعتبار أن التفاوض في المرحلة الحالية يعني القبول بالوجود الصهيوني على الأرض العربية التي وقع احتلالها بالقوة الغاشمة و طرد منها معظم سكانها الأصليين عرب فلسطين وحل محلهم أناس غرباء عنها وقع التغرير بهم وجمعهم من أنحاء العالم بشتى الطرق و تحت ستار أساطير دينية باطلة وأوهام من الماضي لا تستقيم مع الواقع وبناء عليه فلا يمكن القبول بهذا الاحتلال فكل الشعوب المستعمرة واجهت مستعمريها وطردتهم مهما كانت قوتهم كما فعل أبطال العراق أمام جبروت أمريكا حيث أذلوها و هزموا جيشها و أسقطوا اقتصادها و اعلامها و لا يزالون على هذا الدرب حتى التحرير الكامل و الناجز دون تفاوض و لا مهادنة وذلك هو الأصل الذي عبرت عنه المقاومة العراقية البطلة عبر أدبياتها .
ونحن كأمة أرضها محتلة من حقنا مقاومة المستعمرين حتى طردهم نهائيا من أرضنا سواء كانت فلسطين أو العراق و أما الوضع الذي نقبل به التفاوض مع هذا العدو هو حالة واحدة ان قبلها العدو الصهيوني بالطرق السلمية وهي كيفية مغادرتهم لأرضنا وهذا لن يحدث منهم بشكل تلقائي لأنهم بكل بساطة محتلون ومجرمو حرب فالسبيل الوحيد لاخراجهم هو المقاومة المسلحة و المقاطعة الاقتصادية و الثقافية و الاعلامية و تفعيل المقاطعة و الحصار لهذا العدو وعدم توفير الأمن للمستوطنين و ازعاجهم بكل الطرق بما في ذلك عدم احترام كافة قوانين العدو وعدم الاعتراف بها انطلاقا من خرق قواعد المرور الى عدم الالتزام بقواعد البناء بحيث ان الحل الوحيد لانهاء الوجود الصهيوني يكمن في خيار المقاومة بكل أشكالها ومواصلة الاشتباك مع العدو الصهيوني بشكل دائم و عدم ترك الفرصة له ليلتقط أنفاسه و ذلك أن هدف الاحتلال هو توفير الأمن للمغرر بهم من الصهاينة من مختلف أنحاء العالم فاذا منعناه من تحقيق هذا الهدف فمعنى ذلك أن الهدف الاستراتيجي للعدو انهار وبات العدو كأنه أتى الآن للمنطقة والأرض تهتز من تحته فلا بد من تفعيل المقاومة و المواجهة اليومية بأدوات بسيطة ولسنا في حاجة الى جيوش جرارة تعادل قوة العدو من طائرات و دبابات وغيرها من الأسلحة المتطورة فيمكن مواجهته بأسلحة بسيطة كالتي تمتلكها المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية أو العراقية ونحارب العدو بحرب العصابات
كما يمكن أيضا استعمال وسائل أخرى تدخل في اطار التخريب لنظام الدولة الصهيونية القائمة في فلسطين بعدم احترام القوانين و العمل يوميا على خرق قوانين الدولة أو ما يسمى بالعصيان المدني ما أمكن ذلك و العمل على تخريب أعمدة الكهرباء و الهاتف وتدمير توصيلات المياه وأنابيب الصرف الصحي وبالتالي ازعاج الصهاينة وتحسيسهم بأنه لا أمان لهم و لا استقرار لهم على أرض فلسطين وافهامهم بطريقة أو بأخرى بأن اقامتهم في فلسطين مزعجة جدا و خطيرة وأن الأمن و الاستقرار بالنسبة اليهم عملة نادرة وأما بالنسبة للتفاوض معهم فلن يكون الا في المراحل الأخيرة للصراع وحول كيفية مغادرتهم لفلسطين وعودة اللاجئين الى أرض الوطن.الخ حتى يشعر الصهاينة ان مشروعهم الاستعماري فاشل وعليهم مغادرة فلسطين و الا قتلوا فيها أو عاشوا فيها منغصين دون استقرار و لا أمن.
ان الذين يفاوضون العدو الصهيوني أو يعترفون به ضمنا أو صراحة فهم واهمون وعلى خطأ كبير و لا يمكن أن نصف موقفهم بأكثر من ذلك لأنه لا يمكن أن نتصور عربيا يخون أمته و ينحاز عمالة للكيان الصهيوني الا اذا ثبت بأمر قاطع لا جدال فيه وكذلك جمعا لصفوف الأمة و توجيها لكل قوانا المادية و المعنوية نحو العدو الصهيوني ومن يقف الى جانبه من القوى العظمى في العالم ومن ذلك أن احتلال العراق في معظم أهدافه خدمة للمشروع الصهيوني بالمنطقة وكذلك حتى نضمن ألا نتبادل الاتهامات بالخيانة و القفز على الواقع ...الخ.
ان اعتراف الأمم المتحدة و العديد من الدول بالكيان الصهيوني لا يمكن أن يضفي على وجوده الشرعية في احتلال فلسطين فان هذه الجهات الدولية لا تملك أرض فلسطين حتى توزع الاعتراف وفق أهوائها و انما فلسطين ملكية تعود للأمة العربية بأجيالها المتعاقبة فلنفرض جدلا أن كل الجيل الحالي خان قضيته و اعترف بالكيان الصهيوني فاتلأجيال القادمة شريك لنا في ملكية الأرض ومع التطور و التقدم العلمي و التقني الذي ستحصل عليه لن تقبل بذلك و ستنازل العدو الصهيوني و تقضي عليه و بناء عليه فمستقبل الصهاينة في كف عفريت و عليهم أن يغادروا طوعا و العودة الى أوطلانهم والا لن يحصل لهم الأمن و الاستقرار و لن يفرحوا كثيرا فالقادم أفظع لهم.
و بالعودة الى موضوع التفاوض سواء كان مباشرا أو غير مباشر مع العدو الصهيوني فإن الشارع العربي يرفضه جملة و تفصيلا باعتبار أن التفاوض في المرحلة الحالية يعني القبول بالوجود الصهيوني على الأرض العربية التي وقع احتلالها بالقوة الغاشمة و طرد منها معظم سكانها الأصليين عرب فلسطين وحل محلهم أناس غرباء عنها وقع التغرير بهم وجمعهم من أنحاء العالم بشتى الطرق و تحت ستار أساطير دينية باطلة وأوهام من الماضي لا تستقيم مع الواقع وبناء عليه فلا يمكن القبول بهذا الاحتلال فكل الشعوب المستعمرة واجهت مستعمريها وطردتهم مهما كانت قوتهم كما فعل أبطال العراق أمام جبروت أمريكا حيث أذلوها و هزموا جيشها و أسقطوا اقتصادها و اعلامها و لا يزالون على هذا الدرب حتى التحرير الكامل و الناجز دون تفاوض و لا مهادنة وذلك هو الأصل الذي عبرت عنه المقاومة العراقية البطلة عبر أدبياتها .
ونحن كأمة أرضها محتلة من حقنا مقاومة المستعمرين حتى طردهم نهائيا من أرضنا سواء كانت فلسطين أو العراق و أما الوضع الذي نقبل به التفاوض مع هذا العدو هو حالة واحدة ان قبلها العدو الصهيوني بالطرق السلمية وهي كيفية مغادرتهم لأرضنا وهذا لن يحدث منهم بشكل تلقائي لأنهم بكل بساطة محتلون ومجرمو حرب فالسبيل الوحيد لاخراجهم هو المقاومة المسلحة و المقاطعة الاقتصادية و الثقافية و الاعلامية و تفعيل المقاطعة و الحصار لهذا العدو وعدم توفير الأمن للمستوطنين و ازعاجهم بكل الطرق بما في ذلك عدم احترام كافة قوانين العدو وعدم الاعتراف بها انطلاقا من خرق قواعد المرور الى عدم الالتزام بقواعد البناء بحيث ان الحل الوحيد لانهاء الوجود الصهيوني يكمن في خيار المقاومة بكل أشكالها ومواصلة الاشتباك مع العدو الصهيوني بشكل دائم و عدم ترك الفرصة له ليلتقط أنفاسه و ذلك أن هدف الاحتلال هو توفير الأمن للمغرر بهم من الصهاينة من مختلف أنحاء العالم فاذا منعناه من تحقيق هذا الهدف فمعنى ذلك أن الهدف الاستراتيجي للعدو انهار وبات العدو كأنه أتى الآن للمنطقة والأرض تهتز من تحته فلا بد من تفعيل المقاومة و المواجهة اليومية بأدوات بسيطة ولسنا في حاجة الى جيوش جرارة تعادل قوة العدو من طائرات و دبابات وغيرها من الأسلحة المتطورة فيمكن مواجهته بأسلحة بسيطة كالتي تمتلكها المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية أو العراقية ونحارب العدو بحرب العصابات
كما يمكن أيضا استعمال وسائل أخرى تدخل في اطار التخريب لنظام الدولة الصهيونية القائمة في فلسطين بعدم احترام القوانين و العمل يوميا على خرق قوانين الدولة أو ما يسمى بالعصيان المدني ما أمكن ذلك و العمل على تخريب أعمدة الكهرباء و الهاتف وتدمير توصيلات المياه وأنابيب الصرف الصحي وبالتالي ازعاج الصهاينة وتحسيسهم بأنه لا أمان لهم و لا استقرار لهم على أرض فلسطين وافهامهم بطريقة أو بأخرى بأن اقامتهم في فلسطين مزعجة جدا و خطيرة وأن الأمن و الاستقرار بالنسبة اليهم عملة نادرة وأما بالنسبة للتفاوض معهم فلن يكون الا في المراحل الأخيرة للصراع وحول كيفية مغادرتهم لفلسطين وعودة اللاجئين الى أرض الوطن.الخ حتى يشعر الصهاينة ان مشروعهم الاستعماري فاشل وعليهم مغادرة فلسطين و الا قتلوا فيها أو عاشوا فيها منغصين دون استقرار و لا أمن.
ان الذين يفاوضون العدو الصهيوني أو يعترفون به ضمنا أو صراحة فهم واهمون وعلى خطأ كبير و لا يمكن أن نصف موقفهم بأكثر من ذلك لأنه لا يمكن أن نتصور عربيا يخون أمته و ينحاز عمالة للكيان الصهيوني الا اذا ثبت بأمر قاطع لا جدال فيه وكذلك جمعا لصفوف الأمة و توجيها لكل قوانا المادية و المعنوية نحو العدو الصهيوني ومن يقف الى جانبه من القوى العظمى في العالم ومن ذلك أن احتلال العراق في معظم أهدافه خدمة للمشروع الصهيوني بالمنطقة وكذلك حتى نضمن ألا نتبادل الاتهامات بالخيانة و القفز على الواقع ...الخ.
ان اعتراف الأمم المتحدة و العديد من الدول بالكيان الصهيوني لا يمكن أن يضفي على وجوده الشرعية في احتلال فلسطين فان هذه الجهات الدولية لا تملك أرض فلسطين حتى توزع الاعتراف وفق أهوائها و انما فلسطين ملكية تعود للأمة العربية بأجيالها المتعاقبة فلنفرض جدلا أن كل الجيل الحالي خان قضيته و اعترف بالكيان الصهيوني فاتلأجيال القادمة شريك لنا في ملكية الأرض ومع التطور و التقدم العلمي و التقني الذي ستحصل عليه لن تقبل بذلك و ستنازل العدو الصهيوني و تقضي عليه و بناء عليه فمستقبل الصهاينة في كف عفريت و عليهم أن يغادروا طوعا و العودة الى أوطلانهم والا لن يحصل لهم الأمن و الاستقرار و لن يفرحوا كثيرا فالقادم أفظع لهم.
الأحد 15/أغسطس/2010 الساعة 3:10:31 مساءً
رابط مختصر: https://www.palinfo.com/88832
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق على مقال بالصحيفة