وصف السيساسى الجزائرى الكبير والوزير السابق الدكتور محيى الدين عميمور اختيار الوزير احمد ابو الغيط امين عام للجامعة العربية بانة " فضيحة ديبلوماسية وصفعة مصرية للوطن العربي.
وقال عميمور " ان ابو الغيط كان رمزا لأسوأ عهود الديبلوماسية المصرية، ولم تشارك مصر خلال عهدته في أي قمة إفريقية على مستوى الرؤساء، ولم يعرف عنه أي جهد عربي جدير بالاعتبار، وكانت الوزارة في عهده مجرد زائدة دودية للمرحوم اللواء عمر سليمان "
وقال فى مقاله اليوم السبت بصحيفة "راى اليوم " تحت عنوان " اختيار أبو الغيط: فضيحة ديبلوماسية.. لا يستحق الأمر أكثر من سطور قليلة.. لأن “المندبة” كبيرة.. والميت فار " ،ان اختيار مصر، وهي تضم أكبر عدد من أعظم الديبلوماسيين الذين عرفهم العالم، للسيد أبو الغيط لأمانة جامعة الدول العربية هو فضيحة ديبلوماسية وصفعة مصرية للوطن العربي، لأنه أسوأ اختيار يمكن أن يقدمه بلد عربي رائد، قدم للعالم الباشوات عبد الخالق ثروت والنقراشي وخشبة ومحمد صلاح الدين ثم محمود فوزي ومراد غالب ومحمود رياض وإسماعيل فهمي ومحمود إبراهيم كامل.
ووصف المقال ايضا اختيار ابو الغيط بانة "... يدل على أن نظرة القيادة المصرية للعرب هي نظرة احتقار واستهانة بقدر ما هو دليل على أن القيادات العربية في معظمها جديرة بتلك النظرة وعلى أن الوطن العربي وصل، قياديا، إلى الحضيض "
وقال عميمور "....فأنا لا أفهم كيف يقبل ديبلوماسيا كان جزءا من نظام أسقطه الشعب المصري في يناير 2011، وكان رمزا لأسوأ عهود الديبلوماسية المصرية، ولم تشارك مصر خلال عهدته في أي قمة إفريقية على مستوى الرؤساء، ولم يعرف عنه أي جهد عربي جدير بالاعتبار، وكانت الوزارة في عهده مجرد زائدة دودية للمرحوم اللواء عمر سليمان "
وانهى عميمور مقاله بقولة " ولعل أسوأ ما يمكن أن يقال هو أن الترشيح لم يكن اختيار داخليا بل إلزاما خارجيا، فمن غير المعقول أن يسيئ بلد لنفسه بهذا الشكل الفاضح "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق على مقال بالصحيفة